لا احد من سكان ويسلان يمكنه ان ينكر الحالة التي الت اليها المنطقة مؤخرا بسبب لامبالات المسؤولين والقييمين على الشان المحلي للحي المدينة. فرغم التحرك القوي في شهر مارس لسلطات ويسلان بقيادة اعوان السلطة وقائدي مقاطعة البستان والياسمين الذين شنوا حملة قوية استحسنها السكان بشكل كبير وقام المجتمع المدني بمساندتها الا اننا تفاجئنا بتوقفها لنقول "عادت حليمة لعادتها القديمة" والسبب كما يروج الكثيرون تدخل اصحاب المصالح السياسية الانتخابوية الضيق وقاموا بالظغط من اجل ايقاف هذه الحملات.
من مظاهر الفساد وسوء تدبير الامر احدى الصور التي الطقتها طاقم موقع "ويسلان برس" وتم وضعها في المواقع الاجتماعية لتنتشر بسرعة كبيرة وشوهدت مئات الالاف المرات وعرفت لالاف التعليقات ونقلتها صفحات عديدة منها صفحة "ماروك انسوليت" ومواقع عديدة مثل "مكناس برس"
لحدود الساعة يبدوا ان المسؤولين في سبات عميق اذ لم تتحرك السلطات لحل مثل هذه الاشكالات بويسلان مما قد يؤدي لاقدر الله بوقوع حوادث سير.
مثل هذه التصرفات اللامسؤولة لاصحاب المقاهي تطرح عدد كبير من التساؤلات حول مدى وعيهم بمسؤوليتهم اتجاه الوطن والمواطن.
فملك البلاد محمد السادس نصره الله وايده ما فتىء بعطينا القدوة في المواطنة واحترام قانون السير في كل مرة وكل مدينة يزورها. الا ان الكثير من المغاربة تنقصهم المواطنة والغيرة على هذا البلد للاسف.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire