بعد استغلال السيد قاسم إدريهمي لما يفوق 27 سنة ثلاث محلات قام ببنائها من ماله الخاص فوق أرض ورثة الهالك الرحيوي عبد الله بموجب عقد كراء يفاجئ اليوم بقرار إفراغه من المحلات على الرغم من تأديته للسومة الكرائية المتفق عليها و حصوله على رخصة لاستغلال المحلات كمجزرة و مقهى بموجب رخصة مسلمة من طرف رئيس المجلس القروي لنزالة بني عمار تحت عدد 08/2002 و بتاريخ 20/02/2002
و تعود تفاصيل هذه القضية إلى سنة 2010 حيت طالب الورثة المستغل بالإفراغ بعلة إحداث تغييرات في العين المكتراة و هو الشيء الذي ينفيه جملة وتفصيلا السيد قاسم الذي يتوفر على شهادة إدارية مسلمة من المجلس القروي لنزالة بني عمار تثبت انه لم يقع أي تغيير على المحلات منذ أن بناها السيد قاسم الدريهمي في سنة 1989 .
إن صدور الحكم ابتدائيا و استئنافيا بإفراغ المحل دفع بالسيد قاسم الى التوجه لمحكمة النقض التي قضت برفض الطلب معللة أنها لم تتوصل بمذكرة توضيحية لأسباب طعنه .
و في حوار مع السيد قاسم إدريهمي أكد لنا انه يستغل هذه المحلات لما يفوق 20 سنة و يتوفر على رخصة استغلالها كمقهى و مجزرة و انه لم يطرأ أي تغيير عليها لا معماريا و لا من حيث النشاط التجاري كما يؤدي السومة الكرائية و يحصل على وصولات مصادق عليها من طرف ورثة الرحيوي و استغرب قرار المحكمة مؤكدا انه أمد المحامي بكل الوثائق و المستندات التي تثبت كلامه مضيفا أن الأرض التي عليها المحلات هي للشيع و لا تتوفر على رسوم عقارية و ان هذا المشروع هو مصدر رزقه و عائلته بعدما تم طرده من عمله كشيخ المقدمين لمدة 30 سنة بقيادة نزالة بني عمار .
