mercredi 12 février 2014

الاختلالات التي يعيشها المركب الاجتماعي ابتسامة

توصل موقع ويسلان بريس برسالة تم ارسالها من طرف جمعية رحاب الخير للتنمية والتضامن حول الاختلالات التي يعيشها المركب الاجتماعي ابتسامة جاء فيها ما يلي:
الى السيدة وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية :كثيرة هي الاختلالات التي يعيشها المركب الاجتماعي ابتسامة الكائن بحي البساتين بمدينة مكناس نتيجة التسيير العشوائي واللامسؤول وعدم اكتراث الجهات المسؤولة عن التتبع، مما زاد من تأزيم الوضع بهذا المركز.
فبعدما حلت يوم الاثنين 18 يونيو 2013 لجنة تفتيش مختلطة من وزارة المرأة والأسرة والتضامن، والمفتشية العامة للتعاون الوطني، وذلك على خلفية احتقان العلاقة بين مستخدمي هذا المركز من جهة، وبين الإدارة ومكتب الجمعية، من جهة ثانية. والذي أفاض كأس هذا الاحتقان، هو خوض شغيلة المركز لإضرابات ، بسبب عدم صرف الأجور المستحقة منذ مدة. وبعد فضيحة طرد أم عازبة رفقة رضيعها من المركز، والى يومنا هذا فالمركز يرفض استقبال أية حالة جديدة بدعوى عدم التوصل بالميزانية الخاصة بهذا الشأن وبعض الخزعبلات الأخرى التي تتنافى والأهداف التي جاء من أجلها إنجاز هذا المشروع.
كنا نأمل من السيدة الوزيرة أن تجد حلولا مناسبة من أجل العمل على السير قدما في تقديم الخدمات الإنسانية الذي أسس من أجلها هذا المركز، لكن وللأسف فدار لقمان تبقى على حالها ما دام الأمر يخص المواطنين البسطاء. 
السؤال المطروح هو ماذا حققت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري ؟
 

الفساد يحمي نفسه في ويسلان:


الفساد يحمي نفسه في ويسلان:
يلاحظ المتتبعون للشأن المحلي بويسلان في الايام الاخيرة نوع جديد من التراشق بدا يظهر على السطح. تراشق في العالم الافتراضي من طرف مجموعة من "النكرات" التي لا وجود لها في الواقع. فهذا يشير الى طواطىء لجهات مع جهات. وهذا يتهم هذا بالنصب والكذب ... وهذا يتهم ذاك بالشذوذ .... وآخرون يتابعون الأمور من بعيد قلة قليلة تشارك في نقاش هو دون جدوى أصلا سوى إضاعة الوقت وعدم اثارة النقاش الحقيقي في هذه المدينة المنسية ....
هذا النقاش ماهو الا إرهاص سابق وبداية لتسخين مجامر الحملات الانتخابية لسنة 2015. وبهذا النقاش "الخاوي" فان الشباب يبتعدون عن الواقع المر والحقيقي والذي يتجلى في كون المفسدين الحقيقين في ويسلان والذين استغلوا مناصبهم السياسية في المجلس البلدي لمفاوضة العمران وشركة النقل سيتي باص وشركة النضافة التي لا نظافة لها. وآخرون يحصلون على ملايين السنتيمات كمنح لجمعيات وهمية وبعضهم يتنقل دون رقيب ولا حسيب على متن سيارات الدولة ليل ونهارا وفي العطل الأسبوعية وغيرها وما ينتج عن ذالك من مصاريف الوقود والصيانة والتأمين ... بل اكثر من ذلك حتى الهاتف النقال يستغلونه لأغراض شخصية ويؤدى ثمنه من ظرائب المواطنين. 
ياشباب مدينتي الأعزاء، انا حالة ويسلان اليوم تدعوا للتأمل ومحاربة المفسدين الحقيقين والذين استوطنوا منذ عقود واغتنوا على ظهور آبائنا وأجدادنا وهم اليوم يستبلدوننا ويدفعون شباب المنطقة للتطاحن بينهم حتى تكون فريسة 2015 القادمة سهلة وفي متناول نفس العناصر. 
انا حال شباب ويسلان الحر الحقيقي والنزيه اليوم وقراراته هي من سيقرر مصير معركة محاربة الفساد هنا. واليوم يجب ان نسائل المسؤولون بكل ألوانهم وبكل مناصبهم فلا فرق بين هذا وذاك عما قدموه لنا كنتيجة عملهم. 
اين المنطقة الصناعية التي ستوفر فرص شغل للشباب؟ اين المساحات الخضراء ؟ اين الفضاءات الرياضية؟ اين وصل السوق اليومي ؟ اين هو التكوين المهني ؟ اين المستشفى ؟؟؟؟ اين وأين وأين .... ؟؟؟؟
هذه هي الحقيقة يا شباب ويسلان ويجب ان لا ينجح المفسدون في حماية أنفسهم وإثارة الشقاق والنزاع بين النزهان والذين لم يتحملوا اي منصب في المسؤولية بعد !!!!