mardi 21 janvier 2014

احتجاجات بويسلان ضد محاولة تثبيت لاقط هوائي



احتج سكان حي السعادة بزنقة الدار البيظاء وزنقة السمارة  ضد محاولة شركة للاتصالات تثبيت لاقط هوائي فوق سطح احد المنازل بالحي,مستغلة بداية الاسبوع وفراغ المنطقة لخروج اغلب السكان الى أعمالهم.واستنكر مجموعة من شباب الحي الاقدام على هذا التصرف من طرف صاحب البيت والشركة دون اخذ موافقة الجيران ومحاولة وضع السكان امام الامر الواقع. مما ادى بشباب الحي رفقة اعضاء من احدى الجمعيات المدنية الفاعلة بويسلان بالتحرك وجمع توقيعات السكان التي وصلت لحدود الساعة 165 توقيع للتعرض وايقاف الاعمال من اجل وضع اللاقط . كما حدد سكان المنطقة يوم الثلاثاء 21 يناير كموعد لتنظيم وقفة احتيجاية انذارية اولى امام المنزل لتحتج على صاحب البيت  والشركة وتطالب من السلطات المحلية ايقاف هذا العمل الخطير على صحة المواطنين كما صرح احد الشباب الحاظرين بعين المكان اليوم.







“الريزو” الاضرار الناتجة عنه حسب دراسات

اكدت عدة دراسات في العالم أجريت على السكان القاطنين حول محطات تقوية المحمول وعلى مسافات معينه حول المحطة ومنها:
• دراسة(كيو) .كانت النتائج كما يلي
على بعد (100—-0 متر) من المحطة: فقدان في الذاكرة ،تذمر وحدة في الطبع، ضعف وهبوط في القوى الحيوية، دوار ودوخة مستمرة، فقدان الطاقة والشهوة الجنسية.
على بعد (200 —-100 متر) من المحطة: صداع مستمر، قلق في النوم ،الشعور بالانزعاج ..
على بعد (300—200 متر) من المحطة: صداع، ارتفاع في درجة الحرارة ،الشعور بالتعب …
على بعد أكثر من 300 متر إجهاد وتعب بشكل رئيسي 
——————————————————————–
 مع انتشار اجهزة الهواتف الجوالة وتفشي تداولها تعددت البحوث العلمية لمعرفة ما إذا كانت هذه التكنولوجيا الرقمية تحمل مضاعفات صحية الى جانب فوائدها. ويعد الخبير التونسي لطفي المحمدي، استاذ علم الاحياء بجامعة «إيفري» بفرنسا، أحد الباحثين في هذا المجال.
وبيّن الخبير ان الجدل يحتدم حاليا بين عدة نتائج متضاربة نظرا لكون بعض الدراسات اجراها منتجو وتجار هذه الاجهزة وبالتالي، فإن عديد الانذارات تم سحبها عندما أظهرت الدراسات وجود آثار من السرطان (سرطان الدم وأورام الدماغ) في صورة التعرض المفرط او الطويل لتلك الموجات.
وقد أكّد الدكتور المحمدي وجود مخاطر صحية ناجمة عن كثرة الاستعمال والاحتكاك بالهاتف الجوال الذي وصفه بـ «القنبلة الموقوتة». كما بين انه عند تشغيل الهاتف الخلوي لاجراء الاتصال (بين الباث والمتلقي)، تنبعث الموجات الكهرومغناطيسية وتنتشر عبر الهواء وتجتاز الحواجز لجعل الاتصال ممكنا.
تأثير مباشر على الدماغ
وبين الخبير التونسي انه عند احتكاك الهاتف الجوال بالأذن لا يمكن انكار وجود بعض الحرارة بعد بضع دقائق من الاتصال (تأثير حراري) وعند هذه المرحلة من الملاحظة، يبدأ البعض بالتفكير في ما يمكن ان تفعله «الميكرووند» عندما تتعرض الخلايا «للاحتراق» بواسطة الهاتف الجوال كأنها داخل هذه ا لآلة.
وأثناء استخدام الهاتف الجوال في الاتصال تبدأ الحرارة في الارتفاع من ذلك الجزء من الرأس لتتجه نحو الدماغ وهذا الأمر ناجم عن الحقل المغناطيسي ومن انتقال حرارة «بطارية» الجهاز. ومن المؤكد أن كمية كبيرة من الحقل الكهربائي المنبثق عن الهاتف الجوال يمتصها رأس المستخدم وتنتشر أمواجها بعمق لتصل قشرة الدماغ. وقد أجريت هذه الدراسة على الفئران.
وبالنسبة الى تونس، يؤكد الخبير التونسي أن شبكة الهاتف الجوال تشكو من ضعف النجاعة خصوصا عند ساعات الذروة. وكثيرا ما نشهد فصولا طريفة لعمليات البحث عن الشبكة (الريزو) لاجراء اتصال او للاجابة على المتصل، بل إن هناك حكايات تروى عن الصعود الى أسطح المنازل للغرض.
وهذه العمليات تقدم شكلا من المخاطر المثيرة للرعب بحسب الخبير، مبينا انه عندما تكون الشبكة شحيحة (منخفضة)، فإن طاقة جهاز الالتقاط للهاتف الجوال تتضاعف مما يزيد من حجم استقبال الحقل المغناطيسي حتى يتسنى الحصول على مصدر للبث وذاك ليس سوى «الهوائي اللاقط» ( antebberelai) المركز فوق بعض أسطح المباني.
كما أشار الى أن أي اتصال يمر بالضرورة عبر ذلك الهوائي الذي يمرر طلب الاتصال بالرقم المطلوب.وهذا يعني ان عدد الهوائيات مهم بالنسبة للعملية إذ أن الاتصال سيكون اكثر وضوحا ولا نضطر لصعود السطح لالتقاط الشبكة. غير انه كلما تقلص عدد تلك الهوائيات كلما تضاعفت المشاكل الصحية الناجمة عن الحقل المغناطيسي المنتج عنها.
دجاج يرفض حضن البيض وفراخ ميتة…؟
وهذه الهوائيات المركزةفوق أسطح المنازل هي ذات بث فوري، بحسب الدكتور المحمدي، وهي مصدر قوي للطاقة لضمان خدمة مكثفة مع عدد اقل من الهوائيات وهو ما يعود على المشغل بالفائدة دون سواه لعدم تركيزه هوائيات اضافية.
وبين أن تركيز هوائي على مسافة 50 مترا من مزرعة لتربية الدجاج، يسبب توترا لدى الدجاجات فترفض حضن البيض. أما استعمال حاضنة إلكترونية فإن التجربة بينت ان عددا اقل من الفراخ يفقس جراء تأثير انبعاث تلك الهوائيات على البيض فنجد ان 2 فقط من جملة 13 بيضة أفقست في حين لم تكتب الحياة للبقية. وقد تأكدت هذه الوقائع وفق دراسة علمية من خلال تعريض بيض الدجاج الى الحقل المغناطيسي المنبعث من الهواتف المحمولة، مؤكدا ان دراسات علمية كشفت وجود مشاكل صحية مثل ضعف التركيز، والاغماء، والارهاق، والصداع، والأرق، وفقدان الذاكرة بين المقيمين بجوار الهوائيات.
وقد سجلت بكل من فرنسا واسبانيا حالات اصابة بسرطان الدم لدى عدد من التلاميذ بعيد تركيز هوائي فوق سطح مدرستهم تقرر ازالتها بعد هذه الكارثة. كما سجلت حالات اصابة بالحساسية الكهربائية ازاء الحقل المغناطيسي الذي يصدره الهاتف الجوال والهوائيات. وبالتالي فإنه بات من الواجب بمكان حسب هذا الخبير، تعلم كيفية استخدام الهواتف وأيضا تركيز الهوائيات في المواضيع الملائمة.
حلول عملية
ومن باب الحذر وجب ابعاد تلك الهوائيات اللاقطة بنحو 300 متر عن المساكن وتحويلها الى مراكز ملائمة وتخفيض مستوى انبعاثاتها وبالتالي تركيز هوائيات اضافية وبالطبع بعيدا عن المساكن، وهذه الاحتياطات هي من واجبات مشغل الشبكة. ولتجنب تلك التأثيرات، فإن المستخدم مدعو الى:
ـ الحد قدر الامكان من استخدام الهاتف الجوال.
ـ استعمال السماعات (écouteurs) لجعل الرأس بعيدا عن الموجات المنبعثة عند الاتصال.
ـ تغيير موضع الهاتف الجوال على كل أذن كل دقيقتين عند المكالمات الطويلة.
ـ عند الاتصال بالرقم المطلوب يجب الانتظار وعدم وضع الهاتف على الأذن الى حين اجابة المتلقي.
ـ اعتماد الاتصال عبر الارساليات القصيرة (آس. آم. آس).
ـ منع الاطفال من استعمال الهواتف الجوالة.
ـ تجنب الاتصال اثناء وجود ضعف للشبكة وعند انعدامها.
كما أشار الخبير التونسي في الختام الى أن (الموجات الكهرومغناطيسية) للهاتف المحمول، تتضاعف امتصاص انسجة المخ لها عند وجود الأقراط والنظارات المعدنية علما وأن الهاتف المحمول، وان كان في وضع الانتظار (عدم وجود اتصال) فهو في اتصال دائم مع هوائي الارسال ويحدث تبادلا للموجات من 3 الى 5 دقائق. ولهذا السبب يجب وضع الهواتف بعيدة أو غلقها عندما النوم.

lundi 20 janvier 2014

أمطار عاصفية بويسلان تسببت اليوم في اقتلاع أشجار بشارع المسيرة الخضراء


امطار عاصفية بويسلان تسببت اليوم في اقتلاع أشجار بشارع المسيرة الخضراء.
الحمد لله لم تسقط على احد ولم تتسبب في أية خسائر… لكن السؤال المطروح هو : حول هذا النوع من الأشجار الذي اصبح يسبب مشاكل بينما المسؤولون عن تدبير الشأن المحلي في سبات عميق كعادتهم اذ لا يقومون بصيانة هذه الأشجار وتلقيمها .


dimanche 19 janvier 2014

احتلال الملك العمومي بويسلان يهدد حياة الاف المواطنين



تعيش مدينة ويسلان على وقع العديد من التجاوزات والخروقات التي طالت الملك العام بسبب جشع أرباب ومسيري المقاهي والمحلات التجارية، الذين تمادوا في احتلالهم للملك العمومي في تحد  لحق المواطنات والمواطنين على السواء في استعمال الممرات الخاصة بهم، وتجنيبهم العديد من المضايقات، حيث بات الراجلون معرضين للخطر، بسبب اضطرارهم المشي في وسط الطريق بعد احتلال الأرصفة الخاصة بهم، ناهيك عن الإساءة لجمالية المدينة.
ورغم استنكار العديد من الفعاليات المدنية وساكنة المنطقة عموما لهذا الوضع، مازال أرباب ومسيرو هذه المحلات يعمدون إلى احتلال الملك العام بواسطة الكراسي والحديد والبلاستيك لاستغلال  أكبر مساحة ممكنة من الملك العمومي لصالحهم، اضف الى ذلك تعلية الرصيف، وتحويله إلى مجال إضافي لمحلاتهم التجارية، مما يخلق مشكلة لدى العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال، ويضطرهم إلى النزول إلى الشارع، حيث ممر الدراجات والسيارات والحافلات، مما يعرض حياتهم للخطر، وأحيانا الموت تحت عجلات العربات.
معضلة اخرى ادهى وامر هي تلك الظاهرة المتنامية بويسلان  بشكل كبير ظاهرة الباعة المتجولين الذين اصبحو في كل مجالات المدينة منتشرين. الأمر الذي بات يطرح وبإلحاح مدى الأدوار الموكولة للشرطة الإدارية، وفعالية التقارير المفروض إنجازها في الشأن، اعتمادا على الفصول القانونية، التي تمنع الظاهرة، وتفوض لرئيس الجماعة، باعتباره رئيس الشرطة الإدارية اتخاذ كافة الإجراءات الزجرية، لمنع احتلال الملك العام، حيث ينص الميثاق الجماعي على أن رئيس المجلس الجماعي هو الذي يتولى التنظيم والمساهمة في مراقبة الأنشطة التجارية والمهنية غير المنظمة...

وأمام كل هذا الوضع الغير الطبيعي، يبقى الأمل معلقا على والي جهة مكناس تافيلالت في التدخل العاجل والدفع بالمعنيين بالامر للقيام بمهامهم و التصدي للظاهرة بما يقتضيه الأمر من حزم وصرامة لإعادة الأمور لنصابها، ووضع حد لهذا العبث الذي اصبح يؤرق الاف المواطنين ويشكل خطرا على حياة التلاميذ والاطفال بالخصوص.









صور الرصيف العادي في رمضان  








صور الباعة المتجولين 



samedi 18 janvier 2014

عون سلطة يكتب: الآمال الملونة

هبة بريس

http://www.hibapress.com/details-15149.html

في سابقة من نوعها، توصلت هبة بريس برسالة من أحد أعوان السلطة، سلط من خلالها الضوء على المشاكل التي يعتني منها أعوان السلطة بصفة عامة، والتي دفعت بهم إلى النزول إلى الشارع من أجل الإحتجاج على أوضاعهم، بحيث أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد منذ مدة وقفات إحتجاجية لأعوان السلطة، يطالبون من خلالها بحلول وقعية للأوضاع المزرية التي تهدد استقرارهم العائلي وتجعل مستقبل أبنائهم مجهولا، وفيما يلي نص الرسالة المذكورة كما توصلت بها هبة بريس:

بقلم أبو سلمى كريم 

نحن الأعوان نستر ألامانا وجراحنا بالصبر والتجلد ، متوهمين أن في ذلك الأجر والثواب، ولكننا عندما خلعنا عذارنا وجدنا الآلام والجراح قد تحولت إلى مسرة وسلامة، كنا نعيش في صمتنا الغربة، والغربة وحدة قاسية، غير أنـها دفعتنا إلى النطق والكتابة، فملأت أحلامنا بأشباح مهنة قصية كئيبة حتى وقفت بنا الحياة على مفترق الطرق، أومأنا إلى الخلف ونظرنا إلى الأمام فإذا بـمرحلة غريبة الشكل والرسوم، متربعة على صدور الأعوان تتموج فيها الأخيلة والأوهام، والآمال المتلونة المعسولة بالكلام، متوشحة بقناع ضباب لطيف ، تحاكي الزمن التائه في الأوحال، ظننا أنـها تخيلات المستقبل، هي بعيدة قريبة منظورة محجوبة ، نـهكنا المسير، فتكلمت أقدامنا الصخور، وهدت قوانا العقبات والأزمات، إلى أن سمعنا صوتا خارجا من الجراح، نابغا من الأحداث، يبحث عن شرائع الإنسان، وعن إنسانية الإنسان في وسط غابة متوحشة، لعلنا نصل ضفة ينابيع الحياة، طال أسرنا في قفص الخبز الحافي، فالتزمنا قواميس الشواعر، وخيال الشعراء ، على مهد معرفة أسرار المخلوقات ، بين أيدي مـحنة الإهمال، نـموت مهملين لا حق لنا في الحق، ولا رزق لنا في الرزق، لأن ثمار تلك المحنة ونتائجها حرمت علينا كل ما يشرفنا، أو يرعانا بلطف اللحظة، يكثر الحديث عن مشاكلنا كلما جلت الأزمة، فيؤجل مطلبنا حتى تنجلي الغيوم في حين أن الغيوم تتجدد وتتعدد ، كل ما نشتهيه من ضروريات الحياة أصبح مذلة وخزي وعار، نـحن الأعوان قد سجنا في ظلمة الأوحال، ومنهجية الإذلال، فقضينا ولساننا منعقد، وعيوننا ناشفة وهي تبتسم، امتلكتنا السكينة فأصغينا صاغرين لعلنا نسمع ضمير المرحلة فنستـفسر قلبها هل نموت عطشا ونحن بجانب مجاري المياه؟ وهل يقتلنا الجوع ونحن وسط حقول هي مهد الحياة وأساس المعيشة، نبوح بـهذه الكلمات من قطرات دمعنا ومن قلب العون الجريح، من أعماق أزمة الذي يريد أن يرى حقيقته وكيانه.

بـهذه المهنة ننادي النهى، ومن جوانب الظلمة المحيطة بـها نرفع اكفنا إلى العلي القدير أن ينبه المسؤولين إلى حالنا ومآلنا، لأننا مواطنون نعتـز بـمواطنتنا، إننا محرومون من كل ما هو اجتماعي ، بل مـحرومون حتى من الحديث أو المطالبة بتصحيح الشوائب التي تطبع مسارنا الإداري الحالي من اقتطاعات وتصريحات والحديث يطول لأن القائمة طــــويلة لازمــــتها هي اللاشيء. 

مـــحكوم علينا بالصمت في زمن أصبح الصمت خيانة. لذلك نطالب بقانون ينظم المهنة حتى يدرك الكل مسؤوليته واختصاصاته لأن الكل حاليا يحاول إنجاز عمله على ظهر العون لأنه لا يكل ولا يمـل ولا يعرف مهامه وأن حياته البعدية من الأحسن أن تختم بالوفاة لأن معاشه لا يتعدى 1000.00 درهم في الشهر لذلك يطالب بقانون أساسي تمشيا مع دولة الحق والقانون التي يرعاها ويحميها صاحب الجلالة نصره الله وأيده، حتى يقوم الكل بالعمل الموكول إليه لأننا جميعا في خدمة هذا الوطن العزيز .

غياب المرافق الترفيهية والرياضية يؤرق شباب أحياء مدينة ويسلان

غياب المرافق الترفيهية والرياضية يؤرق شباب أحياء مدينة ويسلان


تظل المعاناة التي تلازم شباب مدينة ويسلان جراء غياب مختلف المرافق الضرورية، على غرار الفضاءات التثقيفية والترفيهية التي يشتكي شباب عدة أحياء من غيابها، مطالبين بتوفيرها قصد تمكينهم من قضاء أوقات فراغهم القاتلة، حيث لا يجدون أنيسا غير الشوارع والمقاهي الشعبية وبعض الفضاءات الخاصة والناذرة على غرار غابة لافارج ومنتزه ويسلان الذي اضحى خطرا خصوصا بالليل. 
واستغرب شباب بلدية ويسلان افتقار مدينتهم لمختلف الفضاءات الرياضية والتثقيفية، مثل دار للثقافة وملاعب للقرب وفضاءات خضراء، التي من شأنها أن تحتضنهم وتنتشلهم من المجهول والشوارع والآفات الاجتماعية، فتوفير مثل هذه المرافق الرياضية والشبانية من شأنها انتشالهم من الانحراف والفراغ القاتل، كما أنها تمكّنهم من تمضية أوقات فراغهم وممارسة مختلف النشاطات الشبانية وتفجير طاقاتهم.  
وقد أعرب شباب المنطقة عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من هذه الوضعية المزرية التي يعانون منها منذ عدة سنوات، وأكد عدد من شباب هذه المنطقة أنهم طالبوا السلطات المحلية في العديد من المرات بتوفير المرافق الضرورية الخاصة بهم، مثل القاعات الرياضية والمكتبات الجوارية وقاعات الأنترنت لتمضية الفراغ الرهيب الذي يعيشونه، وبعد افتتاح دار الشباب بويسلان والمركب السوسيو رياضي للقرب صنف  " أ " تفاجئ هؤلاء الشباب بشروط شبه تعجيزية لولوج هذه المنشات خاصة الاثمنة التي فرضة من قبل مسيري هذه الفضاءات والتي لاتتناسب مع مستوى عيش ساكنة ويسلان التي تعاني اصلا من البطالة والفقر المضقع. والغريب في الامر ان بعض هؤلاء الشباب يضطر  إلى اللجوء لدور الشباب بمكناس المجاورة، من أجل قضاء أوقات فراغهم، الأمر الذي يرهقهم، خصوصا أن مثل هذه المرافق تنسيهم الحالة المزرية التي آلت إليها المنطقة بعد تأخر بل غياب مشاريع التنموية، وعلى رأسها مشاريع تنقذهم من افة البطالة ومخالب الفقر. 
 ويطالب غالبية هؤلاء الشباب الذين ضاقت بهم السبل وأنهكتهم الشوارع والأزقة والأرصفة التي يتخذونها أنيسا وجليس سوء، السلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل برمجة مشاريع جديدة، لإنجاز مرافق ترفيهية بالمنطقة التي تفتقر إلى مركز ثقافي وكذا ملاعب رياضية للاحياء. 
احمد البوحساني
مدون وفاعل جمعوي

أخيرا سوق للسمك في مستوى مدينة ويسلان

افتتح أخيرا سوق للسمك في مستوى مدينة ويسلان بعد طول انتظار وبدون اين يثير اية انتباه



vendredi 17 janvier 2014

فن الاعتذار...



هذه الحياة... نعيشها... تغدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة... نتعامل معها من خلال مشاعرنا... فرح، حزن، ضيق، محبة،كره، رضى، غضب... جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ولكن هل هذا يعطينا العذر بأن نتجاهل مشاعر الغير...؟ أن نجرح مشاعرهم...؟ أن نتعدى على حقوقهم...؟ أو أن ندوس على كرامتهم؟ للأسف هذا ما يقوم به الكثير منا معتقدين بأننا مركز الحياة... وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا... قد نخطئ ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك... فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار لا الاعتذار! نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ولكننا أيضا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة... ضعفاً... إنقاصاً للشخصية والمقام... كأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير. فتجد الأم تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا "يكبر رأسه"... والأب ينصح ابنه بعدم الاعتذار للزوجة لأن رجل البيت لا يعتذر... والمدير لا يعتذر للموظف لأن مركزه لا يسمح بذلك... والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها...وسيدة المنزل لا تعتذر للخادمة... والمواطن لا يعتذر للأجنبي... وقس على ذلك الكثير من الحالات... اليوم نجد بيننا من يدعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية مثل "sorry, pardon" في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي أو الجلوس... ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلاً... وأحيانا للأسف نسمع "الردح" على قول يوسف بك وهبي " أهي ابتدت تردح بالبلدي بنت صلطح بابا"."أنا آسف" كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما؟ كلمتان لو ننطقهما بصدق لذاب الغضب... ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامة مجروحة... ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة. كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط بدلا من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف... لماذا كل ذلك؟ ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا... لأن الغير هو من يخطئ دائما وليس نحن... بل في الكثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف... على أي شماعة بشرط ألا تكون شماعتنا.إن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية مكونة من ثلاث نقاط أساسية: أن تشعر بالندم عما صدر منك... أن تتحمل المسؤولية... وأن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع... لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل " أنا آسف ولكن..." وتبدأ بعرض الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماما بأنه خاطئ... أو أن تقول " أنا آسف لأنك لم تسمعني جيدا" هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه.... أو "أنت تعرف أنه لم يكن بسببي" أي تمرير الخطأ على الغير... ما يجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفا بالأذى الذي وقع على الآخر... ويا حبذا لو قدمت نوعا من الترضية، إن أمكن... هنا أيضا يجب أن يكون الصوت معبرا وكذلك تعبير الوجه... فما يخرج من القلب يصل إلى القلب... مثلا إن حدث يوما أن تأخر أستاذ على اجتماع مع طالب يمكن تقديم الاعتذار كالتالي: أولا الاعتذار "آسف "، ثانيا الاعتراف بشعور الطالب "لقد جعلتك تنتظر وأكيد لديك أعمال أخرى"، ثالثا تقديم الترضية " في حال لم ننته اليوم تستطيع الاتصال بي في المنزل لنكمل أو يمكنك تحديد موعد آخر يناسبك"...هنالك نقطة مهمة يجب الانتباه إليها ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر... أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفاتك... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي رغم شعوره بصدق نيتك قد يحتاج أحيانا لبعض الوقت لتقبل اعتذارك وأحيانا أخرى قد يرفضه... هذا لا يخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الآخر... فأنت على الأقل قمت بواجبك ومع مرور الوقت قد يرضى الآخر... المهم ألا تقدم الاعتذار لتنهي الموقف بأن تقول " آسف انتهينا، خلاص" أو تقدم الاعتذار وأنت متأكد من أنك لم تقم بما يستدعي ذلك.كلمة أخيرة إن كنت من يتلقى الاعتذار وشعرت بصدق المعتذر اقبل الاعتذار... فمن مهارات الاتصال الاجتماعي أيضا تقبل الاعتذار بنفس طيبة... أي لا تحطم هذه اللحظات الصادقة بتذكير المعتذر بخطئه مثل أن تقول " ألم أقل لك"...أو " كان من الأول"... إن احتواء هذه اللحظات الصادقة والبناء عليها مهم جدا لأنه مهما كان الفرد منا ذكياً، مثقفاً، أو مبدعاً في مجال عمله... إن لم يكن يمتلك مهارات الاتصال الاجتماعية خصوصا مهارات تقديم وتقبل الاعتذار سوف يخسر الكثير من هذه العلاقات... قد تكون داخل الأسرة كالعلاقة الزوجية أو بين الأب أو الأم وبين الأبناء أو خارجها كالعلاقة بين الجيران أو الزملاء في العمل أو بين الأستاذ والطلبة... فمن يريد أن يصبح وحيدا فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه أحد سواه... ومن يريد أن يعيش مع الناس يرتقي بهم لا عليهم فليتعلم فن الاعتذار...

Ahmed El Bouhassani sur Le Journal télévisé en Amazigh du 10 09 08

مداخلتي على القناة المغربية الامازيغية في نشرة الاخبار 
حول ما قامت به الجمعية في رمضان


المتنزه “الكاريان سابقا” من مساحة للترفيه الى مركز للمخمرين والمخدرات والازبال بويسلان

احمد البوحساني

اصبحت منطقة “الكاريان سابقا” او ما اصبح يسمى المنتزه بوسط “مدينة” ويسلان منذ مدة مرتعا خصبا للمخمرين ومتناولي المخدرات والقرقوبي خصوصا ليلا. ومكان لممارسة الرذيلة والقاء مختلف الازبال نظرا لغياب التسيير المعقلن لهذا الفضاء.
هذا الوضع اصبح يقلق وضع العائلات والساكنة بصفة عامة التي تخرج لتستريح من عناء الجدران وبرودة البيوت اضافتا الى التلميذات والتلاميذ الذين يرتادون هذا الفضاء للمطالعة او الراحة. اضافتا الى هواة الرياضة الذين يقصدون المنتزه للعب كرة القدوم او الجري او رياضة الكرة الحديدية كذلك.
SAM_0140
ورغم الدوريات الامنية التي تمر من المنطقة بين الفينة والاخرى الا ان الفضاء يعتبر منطقة منسية من طرف القائمين على تسيير الشان المحلي بويسلان لذلك يجد  هؤلاء المخمرون الفضاء ملاذا امنا لهم خصوصا ليلا في غياب تام لاي بادرة لتغيير الوضع.
هذا الامر اصبح يثير حفيضة الساكنة خصوصا المنازل القريبة من تلك المنطقة اذ بدا الخوف يدب لنفوس السكان خصوصا الفتيات والنساء مما يستوجب تدخل كل الجهات عاجلا حتى لا تقع لقدرا الله كوارث لا يحمد عقباها.
فمتى يتحرك المسؤولون “وهم في سبات عميق” للحد من هذه الظاهرة التي اصبحت تقلق راحة وحياة المواطنات والمواطنين ؟