mercredi 14 mai 2014

اخطر مجرمي الدخيسة في قبضة الدرك الملكي

احمد البوحساني

القى القبض الدرك الملكي بالدخيسة وعين معزة في عملية خاصة على احد اخطر المجرمين المبحوث عنهم في منطقة الدخيسة والذين كانو يهددون امن وسلامة الساكنة منذ مدة.
حيث انه في بداية الاسبوع المنصرم توجهت فرقة خاصة من الدرك الملكي الى مكان اقامة المجرم ليتم مباغثته والقاء القبض عليه. والمدعو "ش.ب" متهم بالعديد من القضايا من ابرزها:
 - اغتصاب خمسة نساء "4 نساء من الدخيسة و امراة واحدة من ويسلان3
 - قطع الطريق وسرقة "كريساج" ازيد من 30 مشتكي منهم نساء
 - الهجوم على مقهى بمنطقة الزوالط ومحاولة اغتصاب فتاة تعمل نادلة بنفس المقهى.
 - الهجوم على مساكن الغير وسرقتها خصوصا في الليل
 - الاتجار في المخدرات
 - ترهيب وترويع السكان مما ادى  ببعض الاسر الهجرة عن المنطقة كما يروي احد الشهود.
 - كما ان هذا المجرم تسبب في انقطاع العديد من الفتيات عن الدراسة بسبب الخوف.
هذا وقد يمت احالة المتهم على القضاء ليقول كلمته.

هذا التدخل من طرف الدرك اعاد بعض الارتياح للساكنة مما ادى بالعديد من الفاعلين الى التنويه بهذا العمل الجبار الذي خلف ارتياح كبير في نفوس الساكنة. وقد صرح السيد نائب رئيس جمعية اولاد ميمون للتنمية والتعاون للموقع "عبد الكريم السويكف" بخصوص هذا لامر ان رجال الدرك قامو بعمل جبار خصوصا مع تزايد الشكايات ضد هذ المجرم الذي اخاف الاهالي وادى بالعديد من الفتيات الى الانقطاع عن الدراسة. كما تسبب في ايذاء العديد من الاسر.  وشكر بهذه المناسبة السلطات المحلية والدرك الملكي على مجهوداتهم الكبيرة في محاربة الجريمة ودعاهم الى المزيد من العمل وتامين راحت السكان.

القاء القبض على مجرم خطير اقتحم مدرسة عمر بن العاص بويسلان

احمد البوحساني


حوالي الساعة الثالثة والنصف ليلا احس مدير مؤسسة عمر بن العاص الابتدائية بويسلان بحركة غير عادية بفضاء المدرسة. وخرج ليتفقد الامر وتفاجىء بشخص داخل احدى الاقسام.
هذا الامر جعل السيد مدير المؤسسة يتدخل ليلقي القبض على المدعو " ي ب " وهو شاب يبلغ حوالي 22 سنة اقتحم المدرسة للسرقة على ما يبدو. ومباشرة تم تبليغ رجال الامن بويسلان بالواقعة الذين حضروا بسرعة كبيرة ليتبين لهم بعد ذلك ان المتهم مبحوث عنه في قضايا عديدة وذو سوابق عدلية . كالسرقة الموصوفة.  وتمت متابعة الجاني بتهمت انتهاك حرمة المؤسسة وتهديد رئيس المؤسسة بالتصفية الجسدية. تهم اضيفت الى تهم اخرى تنتظر المتهم.

mercredi 7 mai 2014

هدر المال العام بويسلان

احمد البوحساني
توصل السيد والي جهة مكناس تافيلالت بمراسلة موقعة من طرف 20 جمعية بويسلان حول استغلال الدعم الموجه للجمعيات المدنية وتوزيعه بطرق عشوائية في غياب معايير موضوعية في طرق الاستفادة من منح الدعم التي من المفترض ان تستفيد منه الجمعيات الفاعلة وذات مردودية.
لكن للأسف الشديد كما هو مكتوب في المراسلة فان المجلس البلدي بويسلان اعتمد معيار الزبونية والمحسوبية والمحابات كمعيار وحيد حيث استفاد مستشارون جماعيون يترأسون او ينتمون لمكاتب هذه الجمعيات هم اواحد أفراد عائلة البعض منهم بآلاف الدراهم.
كما تمت الإشارة الى استفادة جمعيات اوأندية سمية وهمية لعدم ممارسة اي نشاط يذكر. لكن كما سبقة الإشارة  فان احد اعضائها ضمن المستشارين  الجماعين .
كما تمت الإشارة الى توقيت التوزيع دائما ما يصادف توقيت دورات المجلس البلدي مما يوضع كثيرا من علامات الاستفهام.
اضافتا الى ان الجمعيات المدنية الموقعة في البيان على مختلف مجالات اشتغالها تستنكر بشدة طرق الاستفادة خصوصا انه من بين الموقعين جمعيات استفادة من الدعم لكنها تطلب سحب ملفها نظرا لعدم اعتماد المعايير الموضوعية في الانتقاء.
هذا البيان يطالب من خلالها الموقعون بما يلي:
1 – الايقاف الفوري لقرار صرف هذه المنح.
2 – فتح تحقيق عاجل في هذا الملف خصوصا واستفادة اعضاء من المجلس المنتخب طيلة الاربع سنوات الماضية دون أي رد فعل للسلطات المحلية.
3 – احالة هذا الملف على القضاء ومحاسبة المستفيدين من هذا الدعم تطبيقا لربط المسؤولية بالمحاسبة.

وهذا الاطار فقد أكد رئيس جمعية ويسلان لادماج المعاق ان ما قام به المجلس المسير للجماعة الحضرية بويسلان هو ضرب في الصميم للمجهودات المبذولة من طرف الدولة من اجل تقوية العمل الجمعوي الحقيقي والبناء الفاعل والمنتج. كما انه يعد استهتار بالقوانين وخصوصا الدستور الجديد للمملكة الذي أعطى مكانة متقدمة وقوة للعمل الجمعوي الفعال والهادف. كما أشار السيد رئيس الجمعية الى المجهودات الكبيرة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مجال تنمية قدرات الفاعل الجمعوي مما يقوي دور الجمعيات في العمل على قضايا للبلاد التنموية وكذلك في الدبلوماسية الموازية ونشر روح المواطنة الصادقة.






ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺹ


ﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ
ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺗﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ , ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ _ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ _ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ويسلان ومكناس بالخصوص 
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻋﺪﺓ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ
ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺳﺆﺍﻝ : ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ؟؟
ﻳﺘﻔﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﻏﺎﻳﺎﺕ ﻧﺒﻴﻠﺔ ﻭ ﻟﻌﻞ
ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺩﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺣﺲ ﺷﺨﺼﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻌﺎﻡ , ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻭ ﻟﻌﻞ ﺃﺑﺮﺯﻩ
ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ. .
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ,ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ : ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺗﻬﺪﺩ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ
ﻣﻌﻨﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭ ﻏﺎﻳﺎﺕ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ , ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ
ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻣﺤﺘﺮﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻨﺤﺮﻓﻮﻥ ﻋﻦ
ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻟﻬﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻌﻲ , ﻣﺎ ﻳﺤﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﻫﻮ ﺃﻥ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺰﻑ
ﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮ ﺣﺴﺎﺱ ﻫﻮ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﻬﻢ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻭﻣﻦ
ﻭﻣﻦ .… ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﻭ ﺃﻧﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻳﻬﺪﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺩﻟﻚ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ
ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺹ _ﺍﻟﺠﻴﺐ ._ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﺩﻟﻚ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺮ
ﺃﻱ ﻋﺎﻗﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻭ ﻣﻨﺎﺿﻼﺕ ﻓﻲ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﻏﻴﺮﺓ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ,ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻃﺮﻩ
ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ .
ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﻊ ﻓﻲ ﻓﺦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﺑﺎﻗﻲ
ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺌﺔ , ﻟﻜﻦ ﺩﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﺃﺧﺪ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺤﺎﻭﻝ
ﺭﺳﻢ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ . ﺳﻴﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ
ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺟﻤﻌﻮﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ؟؟؟ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺇﺫﻥ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻊ ﻫﺪﺍ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ؟؟ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﺣﺘﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﻓﺠﺮ ﻣٌﺨَﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ
ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ : ﻫﻞ ﻧﺮﻳﺪ ﺗﻮﺍﺟﺪﺍ ﻛﻤﻴﺎ ﺃﻭ ﻛﻴﻔﻴﺎ ؟؟؟
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ .
ﻟﻘﺪ ﺣﺎﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻛﻲ ﻧﻘﻒ ﻭ ﻗﻔﺔ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ, ﺭﺟﻞ
( ﻛﺼﻔﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻨﻮﻉ : ﺩﻛﺮ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ) ﻏﻴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺮﺏ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻣﻴﺪﺍﻥ ﻧﺒﻴﻞ
ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻛﻲ ﻧﻘﻮﻝ ﺩﻳﻜﺎﺝ ﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻥ
ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ .… ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ
ﻟﻴﻞ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻜﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﻓﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺃﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﻓﺠﺮ ﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻜﻢ
ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻪ ﻭ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﻭ
ﻭﻃﻨﻪ

أهداف العمل الجمعوي

من المعلوم أن طبيعة كل جمعية، تحدد، عند تأسيسها نوع الأهداف المراد تحقيقها، التي تنسجم بالطبع مع توجهاتها انطلاقا من توجهات مؤسسيها والمنضوين تحت لوائها منخرطين ومتعاطفين. وتروم الجمعيات، بشكل عام، تحقيق الأهداف التالية:
 • التربية على المواطنة وغرس القيم الأخلاقية والديمقراطية واحترام الآخر والمقدسات الدينية والوطنية والمؤسسات والهيئات الوطنية؛
 • التربية على التعامل وفق مبدأ الحقوق والواجبات وحسن استعمال مساحة الحرية التي يتمتع بها كل فرد؛
 • التربية على الانفتاح على الآخر وحب العمل التشاركي والمشاركة في بلورة وإنجاز مشاريع منتجة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية وغيرها؛
• تقوية وتعزيز وحدة الصف وتراصها والتعايش والتآلف وتمتين العلاقات بين الأفراد والجماعات والتعاون الهادف والتفاعل الاجتماعي والثقافي المثمر والبناء؛
 • تنمية روح التكافل والتضامن والتآزر والمبادرة الشخصية والتضحية ونكران الذات وتوطيد العلاقات ومد جسور التواصل وتعزيزها بين الأفراد والجماعات؛
 • صقل ملكات الخلق والإبداع وتشجيع المبادرة الشخصية في المجالات الفنية والرياضية وغيرها؛
 • المساهمة في التنشئة الاجتماعية للأفراد والجماعات وتعريفهم بالثقافة المحلية والوطنية من أجل إعداد مواطنين صالحين متشبعين بالقيم الخلقية والثقافية الوطنية؛
 • التعريف بالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية، والتوعية بخصوصياتها ومواصفاتها ودواليب مجرياتها من أجل تذويب المشاكل والصعوبات لحفز الأفراد والجماعات على المشاركة والمساهمة والانخراط في مختلف الميادين الضامنة للانفتاح والإنتاج؛
 • إكساب الأفراد تجارب ميدانية تمكنهم من مواجهة مختلف المشاكل والصعوبات التي تعترضهم، وذلك عن طريق التفكير العقلاني المنهجي والبحث عن الحلول الملائمة والتأقلم والتكيف مع مختلف الوضعيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها؛
 • المشاركة في القيام ببحوث وإنجاز دراسات ميدانية في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية، والمساهمة في اقتراح حلول ملائمة لتجاوز مختلف المشاكل المرتبطة بهذه المجالات. III. الركائز والدعامات الأساسية للعمل الجمعوي: بطبيعة الحال، يحتاج كل شيء لركائز ودعامات للوقوف والتوازن والتواجد على أرض الواقع، ومن ثم الإسهام والمساهمة والإنتاج والتفاعل. فعلى هذه الأسس ينبني العمل الجمعوي الذي يحيا ويدب وينتعش ويزدهر كلما توافرت الركائز والدعامات التالية:
 • توافر النوايا الحسنة والإيمان الصادق، لدا أعضاء الجمعية، بالقضايا المشتركة والأهداف النبيلة المسطرة والمرجو تحقيقها؛
 • انخراط الأعضاء بقوة، ماديا ومعنويا، والعمل على توفير الدعم اللازم لضمان سيرورة العمل الجمعوي واستمراره وضخ دماء جديدة في عروقه، واستغلال كل فرصة، إيجابيا، تتاح للسير قدما بالجمعية وضمان إشعاعها وازدهارها؛
 • دعم الانخراطات الشرفية وعقد شراكات مع جمعيات وهيئات ومؤسسات اجتماعية واقتصادية وثقافية ذات الأهداف المماثلة، في إطار التعاون وتبادل الخبرات والتأطير المتبادل، وكل ما يمكن الجمعية من تحقيق أهدافها وإسعاد أعضائها ويعود عليها بالتقدم والازدهار؛
 • تكثيف المبادرات الفردية والجماعية وتنويع مواضيع الإبداعات والإسهامات من أجل كسر حالات الجمود والرتابة التي يمكن أن تخيم، بين الحين والآخر، على الأعضاء والأنشطة المبرمجة؛ IV. كيفية ضمان سيرورة واستمرارية العمل الجمعوي: ولضمان سيرورة واستمرارية العمل الجمعوي إنتاجا وإشعاعا، لا بد من توافر الآليات والتجهيزات والشروط التالية:
• تشكيل مكتب أو مكاتب وطنية وجهوية ومحلية تسهر على السير العادي لمختلف الأنشطة المبرمجة وتعمل على التنسيق المستمر بينها وبين مختلف المؤسسات والجهات والفعاليات؛
• الالتزام بمقتضيات النصوص والقوانين التنظيمية خصوصا منها القانون المؤسس المشار إليه أعلاه؛
 • تسطير ووضع برامج وفق توجهات الجمعية وأهدافها تستجيب لحاجيات الفئة الجمعوية والأغراض التي من أجلها تأسست هذه الجمعية، وذلك على الصعيد المحلي والجهوي والوطني؛
 • العمل وفق نظام اللجان، مع السهر على التنسيق بينها، حسب اهتمامات ومجالات اشتغال الجمعية والأهداف المسطرة ؛
 • تنظيم دورات تأطيرية مستمرة، في شكل لقاءات وندوات وطاولات مستديرة ورحلات دراسية وثقافية وتبادل زيارات وخبرات مع جمعيات أخرى ذات الأهداف المماثلة، وذلك من أجل تأهيل الطاقات البشرية وإقدارها على التفاعل والاستمرارية والإنتاج؛
 • العمل باستمرار، والتذكير كلما أتيحت الفرصة، بضرورة وأهمية تمتين أواصر التواصل والحوار البناء الرامي إلى تذويب الخلافات ونسج روح التآخي والتضامن والتآزر ؛
 • العمل على توفير التجهيزات اللازمة والإمكانات الضرورية والبنيات التحتية والموارد البشرية والمالية الضامنة لسير العمل الجمعوي في ظروف عادية ودون تأخير أو تأجيل الأنشطة المبرمجة؛
 • تكثيف التظاهرات والأنشطة الإشعاعية وتنويعها من ملتقيات ومحاضرات وندوات …محلية وجهوية ووطنية؛
 • إصدار مجلات وكتيبات ومطويات تعرف بالجمعية وأهدافها وبرامجها ومناهج اشتغالها، وتضم مواضيع ومقالات حول أنشطة الجمعية وإنتاجاتها؛
 • استعمال الجرائد والصحف والمجلات الوطنية والوسائل السمعية البصرية من حين لآخر للتعريف بالجمعية أو إخبارات بنشاط معين تنظمه الجمعية؛
• الاتصال بالسلطات المحلية والهيئات المنتخبة ومختلف المجالس المحلية والجهوية والوطنية، قصد تمتين العلاقات ونسج روابط التعاون والتنسيق المستمرين؛
• اعتماد الوسائل الحديثة للإعلام والتواصل وإحداث موقع على الشبكة العنكبوتية واعتماد أساليب التواصل التفاعلي والتشاركي؛
• تعزيز أسلوب التواصل عبر العناوين الإلكترونية الشخصية مع التذكير بالقوانين التنظيمية في هذا المجال. V. دور الجمعيات في التنمية البشرية: تتعدد المجالات الجمعوية بتعدد اهتمامات وتوجهات المجتمع المدني. حيث تتوزع المشاريع والأنشطة الجمعوية، بشكل عام، لتشمل المجالات الحيوية في كل مجتمع، وهي المجال: الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، التي تتطابق إلى حد بعيد مع مختلف مجالات التنمية البشرية. وباعتبار التنمية البشرية، في مفهومها العام، سيرورة شاملة لهذه المجالات، فإنها تهدف إلى تحقيق تقدم السكان في حياتهم وتضمن رفاهيتهم وازدهار المجتمع عموما. ومن الأدوار الهامة والأساسية التي يضطلع بها العمل الجمعوي، كما تقدم، تأطير الأفراد وتأهيلهم للمساهمة بشكل نشيط وفعال وحر في التنمية البشرية في مختلف المجالات الحياتية. وباعتبار الفرد فاعلا في عملية التغيير الاجتماعي فإن مختلف الأنشطة الجمعوية تركز على توجيه الطاقات البشرية وإعدادها للمشاركة الفعالة في التنمية البشرية، ليصبح الإنسان مساهما ومنتجا إيجابيا عوض مستهلك سلبي. ومن ثم يزدهر النمو الاقتصادي ويتطور الإنتاج وتتحسن الإنتاجية التي تعبر أحد الشروط الأساسية لتحقيق التنمية البشرية. خاتمة: وعيا من مختلف الفاعلين الاجتماعيين من مختلف الشرائح الاجتماعية، وسعيا لتحقيق تنمية شمولية في جميع المجالات، أصبحوا يولون اهتمامهم إلى العمل الجمعوي الذي أضحى يحتل موقعا أساسيا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
Source : http://www.oujdacity.net/national-article-26379-ar

ﻣﻬﺎﻡ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ



ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ
ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﺔ ﺑﻬﺎ , ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺧﻄﻂ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ , ﻭﺗﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
.1 ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺣﻮﻝ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ
ﻭﺗﻜﺮﻳﺲ ﻗﻴﻢ ﻭﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
.2 ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺨﻠﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .
.3 ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ : ﺭﻳﺎﺿﻴﺎً ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎً ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ ﺩﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ
ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ .
.4 ﺧﻠﻖ ﺣﺮﻛﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﺮﻑ ﻭﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
.5 ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ
ﻳﻜﻔﻞ ﻳﻜﻔﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻣﻨﻬﺎ .
.6 ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ
ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
.1 ﻭﺿﻊ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﻈﻢ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ
ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ .
.2 ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ .
.3 ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ
ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .
.4 ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .
.5 ﻭﺿﻊ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ
ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺫﺍﺕ
ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﺑﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ .
.6 ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .
.7 ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻲ
ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ .
.8 ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ .
.9 ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻤﻌﺪ ﻟﺬﻟﻚ

ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ

ﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ
ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺘﻀﺎﻓﺮ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ :
* ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺇﻻ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺟﺪ ﻗﺮﻳﺐ، ﺑﻞ
ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻵﻧﻲ ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺸﻪ
ﺑﺮﺍﻫﻨﺘﻴﻪ ﻭﻃﺮﺍﻭﺗﻪ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺛﻘﻴﻠﺔ
ﻭﺿﺎﻏﻄﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺉ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺱ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ
ﺳﻮﺍﺀ؛
ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺫﻭ
ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
*ﻛﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻳﻜﺘﻨﻔﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ؛ ﻓﺮﻏﻢ
ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ؛ﺑﻞ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻳﺘﺪﺍﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻌﻄﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻄﻰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ .…
* ﺗﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ؛ﻓﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻠﻚ
ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺪﻋﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺷﺪ
ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﺃﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﻫﻮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
* ﻛﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻃﺒﻖ ﺍﻷﺻﻞ؛ ﻓﺘﻌﺪﺩﻫﺎ ﻳﺤﻤﻞ
ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻡ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ
ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﺨﺎﻧﺔ ، ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺗﺒﺪﻭ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻛﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ
ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﺍﺭﺩﺓ .
* ﻛﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻻ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺰﻋﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻲ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻘﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻜﻮﻛﺒﺔ
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺮﺟﻌﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻓﺮﻭﻉ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ
ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ .
ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﻜﻮﻛﺒﻲ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ
ﺣﻀﻮﺭﺍ ﻣﻤﻨﻬﺠﺎ ﻟﻠﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻞ
ﺇﻥ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻭﻟﻮﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻧﻈﺮﺍ
ﻟﻠﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ؛ﻓﺤﻀﻮﺭ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺒﺪﻭ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺸﻜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﻊ
ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
ﺇﻥ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﺻﻴﻎ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ ﻭﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺒﺘﻌﺪ
ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺎﻧﺖ ﻋﻦ
ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺠﻢ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻭﺗﺮﺑﻂ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺗﻮﺍﺟﺪ
ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺑﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﺃﻱ ﺑﻤﺪﻯ ﻧﻤﻮ ﻣﻘﻴﺎﺱ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻭﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ.
ﺇﻧﻨﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ؛ ﻓﻬﻨﺎﻙ
ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺟﺔ ﻋﻮﺽ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻬﺎ .
ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ
ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻧﺘﻌﺎﺷﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻳﺘﺮﺟﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﺯﻥ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻛﺎﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ
ﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﻻ ﻳﻠﻐﻲ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ
ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ؛ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ
ﺗﺼﻮﺭ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻻ



ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮﺭ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﻳﻘﻆ ﺇﻻ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ






ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ :

 ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻭﺑﻜﻞ ﺣﺮﻳﺔ، ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﻢ ﻟﻐﺎﻳﺔ
ﻏﻴﺮ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺃﻭ ﺗﻮﺯﻳﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻳﺘﺴﻢ ﺑﻌﻨﺼﺮ
ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺍﻹﺭﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﻗﻨﺎﻋﺔ
ﺭﺍﺳﺨﻴﻦ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻋﺎﻣﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ
ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﻧﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ، ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ
ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ. ﻭﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻨﺴﻰ، ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺇﻻ
ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ، ﻣﻦ ﺇﺧﻼﺹ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ ﻭﺻﺪﻕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ. ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ
ﺃﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﻛﺬﻟﻚ، ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ، ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ
ﻳﺘﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺭﺣﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ،

ﺑﻌﺰﻳﻤﺔ ﻭﻃﻤﻮﺡ ﻻ ﻳﻨﻀﺒﺎﻥ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻦ ﻛﻞ ﺟﻤﻌﻮﻱ ﺑﻤﻨﻬﺞ
ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺑﻴﺮ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ، ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺭﺣﻤﺔ، ﻭﺗﺬﻭﻳﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ
ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﻟﺒﺎﻗﺔ، ﻳﺆﺩﻱ، ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ، ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ
ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﻜﻞ ﺗﻘﺎﻋﺲ ﺃﻭ ﺗﻮﺍﻛﻞ ﺃﻭ
ﻣﻠﻞ ﺃﻭ ﻗﻠﻖ ﺃﻭ ﺗﻮﺗﺮﺍﺕ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻼﺳﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻫﺪﺍﻣﺔ ﺃﻭ ﻋﺮﺽ
ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ، ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﺗﺮﺍﺧﻲ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ
ﻭﻓﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺃﻭ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﻓﺾ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺼﻌﺐ ﺭﺃﺏ ﺻﺪﻋﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭﻩ . .II
ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ : ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻛﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ، ﺗﺤﺪﺩ، ﻋﻨﺪ
ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻧﻮﻉ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺴﺠﻢ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻣﻊ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻣﺆﺳﺴﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﻦ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺋﻬﺎ ﻣﻨﺨﺮﻃﻴﻦ
ﻭﻣﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ. ﻭﺗﺮﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ، ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
• ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﻏﺮﺱ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ
ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛
• ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻓﻖ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ
ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ؛
• ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻲ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ
ﺑﻠﻮﺭﺓ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ؛
• ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺼﻒ ﻭﺗﺮﺍﺻﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺍﻟﺘﺂﻟﻒ ﻭﺗﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻬﺎﺩﻑ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ؛
• ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﺂﺯﺭ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ
ﻭﻧﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺗﻮﻃﻴﺪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﻣﺪ ﺟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ؛
• ﺻﻘﻞ ﻣﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ؛
• ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ
ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﺘﺸﺒﻌﻴﻦ
ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺨﻠﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛
• ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ﻭﺩﻭﺍﻟﻴﺐ ﻣﺠﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺗﺬﻭﻳﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻟﺤﻔﺰ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻭﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻀﺎﻣﻨﺔ ﻟﻼﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ؛
• ﺇﻛﺴﺎﺏ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ
ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺿﻬﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻲ
ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ؛
• ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺒﺤﻮﺙ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺣﻠﻮﻝ
ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ. .III
ﺍﻟﺮﻛﺎﺋﺰ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ : ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﻟﺮﻛﺎﺋﺰ ﻭﺩﻋﺎﻣﺎﺕ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ،
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ. ﻓﻌﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺲ ﻳﻨﺒﻨﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﺎ ﻭﻳﺪﺏ ﻭﻳﻨﺘﻌﺶ ﻭﻳﺰﺩﻫﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻮﺍﻓﺮﺕ ﺍﻟﺮﻛﺎﺋﺰ
ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
• ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ، ﻟﺪﺍ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ، ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻮ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ؛
• ﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺑﻘﻮﺓ، ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻼﺯﻡ
ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺳﻴﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻭﺿﺦ ﺩﻣﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ
ﻋﺮﻭﻗﻪ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻛﻞ ﻓﺮﺻﺔ، ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ، ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻗﺪﻣﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ
ﺇﺷﻌﺎﻋﻬﺎ ﻭﺍﺯﺩﻫﺎﺭﻫﺎ؛
• ﺩﻋﻢ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻓﻴﺔ ﻭﻋﻘﺪ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ
ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺇﺳﻌﺎﺩ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ؛
• ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﺎﺕ
ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﺮﺗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻴﻢ،
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ؛ .IV ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺿﻤﺎﻥ
ﺳﻴﺮﻭﺭﺓ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ : ﻭﻟﻀﻤﺎﻥ ﺳﻴﺮﻭﺭﺓ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﺇﻧﺘﺎﺟﺎ ﻭﺇﺷﻌﺎﻋﺎ، ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
• ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﺃﻭ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺟﻬﻮﻳﺔ ﻭﻣﺤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮ
ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﻴﻨﻬﺎ
ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ؛
• ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻋﻼﻩ؛
• ﺗﺴﻄﻴﺮ ﻭﻭﺿﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻓﻖ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ
ﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ؛
• ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ، ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻨﻬﺎ، ﺣﺴﺐ
ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﺷﺘﻐﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ؛
• ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﺄﻃﻴﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ، ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﻧﺪﻭﺍﺕ ﻭﻃﺎﻭﻻﺕ
ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻭﺭﺣﻼﺕ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ
ﺃﺧﺮﻯ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ
ﻭﺇﻗﺪﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ؛
• ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ، ﻭﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺗﻴﺤﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ، ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻤﺘﻴﻦ
ﺃﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺬﻭﻳﺐ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﻧﺴﺞ ﺭﻭﺡ
ﺍﻟﺘﺂﺧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﺂﺯﺭ ؛
• ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻀﺎﻣﻨﺔ ﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﻓﻲ
ﻇﺮﻭﻑ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺃﻭ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ؛
• ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﻨﻮﻳﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻠﺘﻘﻴﺎﺕ
ﻭﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﻧﺪﻭﺍﺕ …ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﺟﻬﻮﻳﺔ ﻭﻭﻃﻨﻴﺔ؛
• ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻣﺠﻼﺕ ﻭﻛﺘﻴﺒﺎﺕ ﻭﻣﻄﻮﻳﺎﺕ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ
ﻭﻣﻨﺎﻫﺞ ﺍﺷﺘﻐﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺗﻀﻢ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ ﺣﻮﻝ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ
ﻭﺇﻧﺘﺎﺟﺎﺗﻬﺎ؛
• ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ
ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﺧﺒﺎﺭﺍﺕ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻣﻌﻴﻦ ﺗﻨﻈﻤﻪ
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ؛
• ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻗﺼﺪ ﺗﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﻧﺴﺞ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﻳﻦ؛
• ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ ﻣﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻲ؛