mardi 21 janvier 2014

“الريزو” الاضرار الناتجة عنه حسب دراسات

اكدت عدة دراسات في العالم أجريت على السكان القاطنين حول محطات تقوية المحمول وعلى مسافات معينه حول المحطة ومنها:
• دراسة(كيو) .كانت النتائج كما يلي
على بعد (100—-0 متر) من المحطة: فقدان في الذاكرة ،تذمر وحدة في الطبع، ضعف وهبوط في القوى الحيوية، دوار ودوخة مستمرة، فقدان الطاقة والشهوة الجنسية.
على بعد (200 —-100 متر) من المحطة: صداع مستمر، قلق في النوم ،الشعور بالانزعاج ..
على بعد (300—200 متر) من المحطة: صداع، ارتفاع في درجة الحرارة ،الشعور بالتعب …
على بعد أكثر من 300 متر إجهاد وتعب بشكل رئيسي 
——————————————————————–
 مع انتشار اجهزة الهواتف الجوالة وتفشي تداولها تعددت البحوث العلمية لمعرفة ما إذا كانت هذه التكنولوجيا الرقمية تحمل مضاعفات صحية الى جانب فوائدها. ويعد الخبير التونسي لطفي المحمدي، استاذ علم الاحياء بجامعة «إيفري» بفرنسا، أحد الباحثين في هذا المجال.
وبيّن الخبير ان الجدل يحتدم حاليا بين عدة نتائج متضاربة نظرا لكون بعض الدراسات اجراها منتجو وتجار هذه الاجهزة وبالتالي، فإن عديد الانذارات تم سحبها عندما أظهرت الدراسات وجود آثار من السرطان (سرطان الدم وأورام الدماغ) في صورة التعرض المفرط او الطويل لتلك الموجات.
وقد أكّد الدكتور المحمدي وجود مخاطر صحية ناجمة عن كثرة الاستعمال والاحتكاك بالهاتف الجوال الذي وصفه بـ «القنبلة الموقوتة». كما بين انه عند تشغيل الهاتف الخلوي لاجراء الاتصال (بين الباث والمتلقي)، تنبعث الموجات الكهرومغناطيسية وتنتشر عبر الهواء وتجتاز الحواجز لجعل الاتصال ممكنا.
تأثير مباشر على الدماغ
وبين الخبير التونسي انه عند احتكاك الهاتف الجوال بالأذن لا يمكن انكار وجود بعض الحرارة بعد بضع دقائق من الاتصال (تأثير حراري) وعند هذه المرحلة من الملاحظة، يبدأ البعض بالتفكير في ما يمكن ان تفعله «الميكرووند» عندما تتعرض الخلايا «للاحتراق» بواسطة الهاتف الجوال كأنها داخل هذه ا لآلة.
وأثناء استخدام الهاتف الجوال في الاتصال تبدأ الحرارة في الارتفاع من ذلك الجزء من الرأس لتتجه نحو الدماغ وهذا الأمر ناجم عن الحقل المغناطيسي ومن انتقال حرارة «بطارية» الجهاز. ومن المؤكد أن كمية كبيرة من الحقل الكهربائي المنبثق عن الهاتف الجوال يمتصها رأس المستخدم وتنتشر أمواجها بعمق لتصل قشرة الدماغ. وقد أجريت هذه الدراسة على الفئران.
وبالنسبة الى تونس، يؤكد الخبير التونسي أن شبكة الهاتف الجوال تشكو من ضعف النجاعة خصوصا عند ساعات الذروة. وكثيرا ما نشهد فصولا طريفة لعمليات البحث عن الشبكة (الريزو) لاجراء اتصال او للاجابة على المتصل، بل إن هناك حكايات تروى عن الصعود الى أسطح المنازل للغرض.
وهذه العمليات تقدم شكلا من المخاطر المثيرة للرعب بحسب الخبير، مبينا انه عندما تكون الشبكة شحيحة (منخفضة)، فإن طاقة جهاز الالتقاط للهاتف الجوال تتضاعف مما يزيد من حجم استقبال الحقل المغناطيسي حتى يتسنى الحصول على مصدر للبث وذاك ليس سوى «الهوائي اللاقط» ( antebberelai) المركز فوق بعض أسطح المباني.
كما أشار الى أن أي اتصال يمر بالضرورة عبر ذلك الهوائي الذي يمرر طلب الاتصال بالرقم المطلوب.وهذا يعني ان عدد الهوائيات مهم بالنسبة للعملية إذ أن الاتصال سيكون اكثر وضوحا ولا نضطر لصعود السطح لالتقاط الشبكة. غير انه كلما تقلص عدد تلك الهوائيات كلما تضاعفت المشاكل الصحية الناجمة عن الحقل المغناطيسي المنتج عنها.
دجاج يرفض حضن البيض وفراخ ميتة…؟
وهذه الهوائيات المركزةفوق أسطح المنازل هي ذات بث فوري، بحسب الدكتور المحمدي، وهي مصدر قوي للطاقة لضمان خدمة مكثفة مع عدد اقل من الهوائيات وهو ما يعود على المشغل بالفائدة دون سواه لعدم تركيزه هوائيات اضافية.
وبين أن تركيز هوائي على مسافة 50 مترا من مزرعة لتربية الدجاج، يسبب توترا لدى الدجاجات فترفض حضن البيض. أما استعمال حاضنة إلكترونية فإن التجربة بينت ان عددا اقل من الفراخ يفقس جراء تأثير انبعاث تلك الهوائيات على البيض فنجد ان 2 فقط من جملة 13 بيضة أفقست في حين لم تكتب الحياة للبقية. وقد تأكدت هذه الوقائع وفق دراسة علمية من خلال تعريض بيض الدجاج الى الحقل المغناطيسي المنبعث من الهواتف المحمولة، مؤكدا ان دراسات علمية كشفت وجود مشاكل صحية مثل ضعف التركيز، والاغماء، والارهاق، والصداع، والأرق، وفقدان الذاكرة بين المقيمين بجوار الهوائيات.
وقد سجلت بكل من فرنسا واسبانيا حالات اصابة بسرطان الدم لدى عدد من التلاميذ بعيد تركيز هوائي فوق سطح مدرستهم تقرر ازالتها بعد هذه الكارثة. كما سجلت حالات اصابة بالحساسية الكهربائية ازاء الحقل المغناطيسي الذي يصدره الهاتف الجوال والهوائيات. وبالتالي فإنه بات من الواجب بمكان حسب هذا الخبير، تعلم كيفية استخدام الهواتف وأيضا تركيز الهوائيات في المواضيع الملائمة.
حلول عملية
ومن باب الحذر وجب ابعاد تلك الهوائيات اللاقطة بنحو 300 متر عن المساكن وتحويلها الى مراكز ملائمة وتخفيض مستوى انبعاثاتها وبالتالي تركيز هوائيات اضافية وبالطبع بعيدا عن المساكن، وهذه الاحتياطات هي من واجبات مشغل الشبكة. ولتجنب تلك التأثيرات، فإن المستخدم مدعو الى:
ـ الحد قدر الامكان من استخدام الهاتف الجوال.
ـ استعمال السماعات (écouteurs) لجعل الرأس بعيدا عن الموجات المنبعثة عند الاتصال.
ـ تغيير موضع الهاتف الجوال على كل أذن كل دقيقتين عند المكالمات الطويلة.
ـ عند الاتصال بالرقم المطلوب يجب الانتظار وعدم وضع الهاتف على الأذن الى حين اجابة المتلقي.
ـ اعتماد الاتصال عبر الارساليات القصيرة (آس. آم. آس).
ـ منع الاطفال من استعمال الهواتف الجوالة.
ـ تجنب الاتصال اثناء وجود ضعف للشبكة وعند انعدامها.
كما أشار الخبير التونسي في الختام الى أن (الموجات الكهرومغناطيسية) للهاتف المحمول، تتضاعف امتصاص انسجة المخ لها عند وجود الأقراط والنظارات المعدنية علما وأن الهاتف المحمول، وان كان في وضع الانتظار (عدم وجود اتصال) فهو في اتصال دائم مع هوائي الارسال ويحدث تبادلا للموجات من 3 الى 5 دقائق. ولهذا السبب يجب وضع الهواتف بعيدة أو غلقها عندما النوم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire