jeudi 18 avril 2013

اين وصل مشروع سوق السمك بالجملة بويسلان


في غياب شبه تام للمجلس البلدي بويسلان وغياب مشاريع لتشغيل الشباب العاطل بويسلان


يترقب  الويسلانيون خاصة والمكناسيون عامتا افتتاح سوق بيع السمك بالجملة، الذي أعطيت انطلاقة أشغاله في أكتوبر 2011، وانتهت به الأشغال منذ أسابيع، والذي سيوفر نحو 11 ألف و500 طن من السمك سنويا٬ وسيشكل مركزا جهويا لتوزيع السمك على مستوى أقاليم مكناس والحاجب وإفران وخنيفرة والرشيدية.

وبقع المشروع بمنطقة ويسلان على الطريق الرابطة بين مكناس وفاس، ويروم هذا المشروع بالخصوص الرفع من مستوى استهلاك جهة مكناس تافيلالت من السمك٬ وتوفير بنية تحتية ملائمة عبر تشييد سوق يضمن توفير سمك ذي جودة عالية وبشكل دائم ٬ مع ضمان مراقبة مستمرة للشروط الصحية وسلامة المنتوجات عبر وضع نظام للتتبع حفاظا على صحة المستهلك.


ويتضمن بالخصوص قاعة كبرى للبيع٬ ومكاتب إدارية ٬ ومكاتب للمراقبة وللعمليات الضريبية٬ ومحلات لصناعة رقائق الثلج٬ ومرأبين: واحد للباعة والثاني للمشترين٬ ومقهى٬ وأكشاك٬ ومحلات تقنية للتبريد.

وسيخضع المستفيدون من هذه السوق لتكوين يتمحور حول طرق النظافة والوقاية والحفاظ على جودة المنتوج وإعداد ومعالجة السمك ٬ وتعلم تقنيات التخزين والتعبئة ٬ والمحاسبة والتدبير.

وسيمكن هذا التكوين المستفيدين منه من تحسين مستوى شروط عملهم والحرص على الاستعمال الجيد والمعقلن للتجهيزات التي سيزودون بها.

وقد عبر السيد يوهانس، المدير التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية الممولة للمشروع، في تصريح للصحافة عقب زيارة قام بها لتفقد سير المشروع، عن سعادته الغامرة لزيارة المغرب وعلى الانطباع الجيد الذي خلفته هذه الزيارة بفضل كرم الضيافة الذي حظي به وبفضل ما لمسه من تطور على مختلف المستويات. كما عبر عن ارتياحه للمراحل المتقدمة التي بلغتها جل المشاريع التي أقيمت بشراكة مع مؤسسة تحدي الألفية مؤكدا أن الزيارة مكنته من الاطلاع عن قرب على سيرها.

وأكد المسؤول الأمريكي أن المغرب يعد ضمن الدول الشريكة المتميزة مع المؤسسة التي تضع مقاييس محددة ودقيقة لاستفادة الدول من دعمها لإنجاز المشاريع٬ كالديمقراطية والحريات٬ وحقوق الانسان٬ والنشاط الاقتصادي٬ ودولة القانون٬ وفعالية الحكومة٬ والأنشطة المنجزة لفائدة الساكنة٬ وتدبير الموارد الطبيعية٬ وإنعاش اقتصاد السوق.

وجدير بالإشارة إلى أن مؤسسة تحدي الألفية هي هيأة حكومية بالولايات المتحدة الأمريكية٬ تم إحداثها من طرف الكونغرس الأمريكي في يناير 2004 للتقليص من حدة الفقر في العالم٬ ويمولها الكونغرس الأمريكي.

ويتساءل السكان عن أسباب التأخر في افتتاح السوق، متخوفين أن يكون مصيره كمصير عدد كبير من المشاريع التي أغلقت قبل افتتاحها، كما يتساءل سكان المدينة عن الغياب شبه التام للمجلس البلدي في إقامة مشاريع تنموية، تنعش الوضع الاقتصادي وتساهم في تشغيل أبناء المدينة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire